مقطع فيديو شباب خليجين يخالفون القوانين في لندن
نشر رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور مقطع فيديو يظهر شباب خليجيين في العاصمة البريطانية لندن، يرتدون الزي الخليجي، ويقومون ببعض المخالفات، منها حمل الهاتف المحمول أثناء القيادة، والركوب في خلفية السيارة وأثار المقطع تداول واسع في مواقع التواصل الاجتماعي يين مبرر للشباب ومنتقد.
وقال الحبتور في تغريدة في حسابه على تويتر: "لم نعهد من شبابنا، وشباب دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، عدم المبالاة وعدم الاكتراث وتعمُد إزعاج الناس في شوارع أوروبية مهمة، وبصورة مسيئة حقاً".
وأضاف الحبتور: "فما رأيته ورآه غيري كثيرون من مشاهد مسيئة ومخالفة للقوانين، في أحد أهم وأشهر شوارع وسط العاصمة البريطانية لندن، بالتأكيد أمر مُزعج وغير مقبول إطلاقاً، رُغم أنه لا يمثل سوى قلة قليلة جدًا غير ملتزمة من أبناء دول المجلس، في حين أن غالبية الشباب ملتزمون ومهذبون ويتمتعون بأخلاق عالية".
وأردف الحبتور قائلا:" الإنجليز والسواح وشعوب العالم أجمع التي رأت هذه المشاهد، سواء واقعيًا أو على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعرفون من هم هؤلاء، ولا يعرفون أسمائهم، أو هوياتهم، لكنهم حتمًا يعرفون شيئًا واحدًا.. وهو أنهم (خليجيون)، لذلك فإن أي انطباع سيء أو تعليق أو كلام مسيء، سيتم توجيهه لشعوب دول المجلس بشكل عام، وليس لهؤلاء الأفراد، فالعربي في الخارج دائماً لا يمثل نفسه، بل يمثل دولته وعروبته".
وقال الحبتور في نهاية حديثة: شخصيا أرفض هذه التصرفات، وأتمنى ألا يتكرر هذا المشهد في أي مكان في العالم، وأتمنى أن أشاهد شباب الخليج في أبهى صورة وفي أفضل المواقع والمراتب العالمية، وألا تؤثر هذه التصرفات المسيئة، والتي لا داعي لها أبدًا، على سُمعة وصورة شبابنا في أوروبا والعالم".
ردود أفعال الناشطون حول مقطع الفيديو:
تفاعل مغردون مع محتوى الفيديو، وقال أحدهم: "احترام القوانين والنظام ثقافة لا يمتلكها البعض للأسف".
وقال آخر: "هي محاولة غير بريئة ومدفوعة لإعادة تأكيد الصورة النمطية للعربي الخليجي في الذهنية الغربية بعد أن اختلفت لأسباب عدة أهمها دبي ونجاحها ."
وكتب مغرد ثالث: "عار على مجتمعنا الخليجي، مثل هذه الحماقات لا تمثل مواطني دول الخليج ولا دولة الكويت بالتحديد والتي هم منها".
وكتب مغرد آخر: "حديث النعمة بتشوفه دائمًا يحاول لفت الأنظار بتصرفات شاذة".