من هو الشيخ حكمت الهجري ويكيبيديا،
حكمت الهجري ويكيبيديا،
كم عمر حكمت الهجري،
كم الطائفة الدرزية في سوريا،
حكمت الهجري كم عمره،
من هو الشيخ حكمت الهجري
الشيخ حكمت الهجري هو الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، وأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في محافظة السويداء. يجمع بين الدور الديني والاجتماعي والسياسي، مما جعله رمزًا لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة، يتميز بمواقفه الثابتة والداعمة للحوار والتغيير السلمي، وهو ما جعل اسمه يرتبط بالحراك الشعبي في سوريا، خاصة في المناطق ذات الغالبية الدرزية.
النشأة والخلفية
وُلد الشيخ حكمت الهجري عام 1965 في محافظة السويداء، في عائلة عريقة معروفة بتقاليدها الدينية والاجتماعية. تلقى تعليمه الأكاديمي في جامعة دمشق، حيث درس الحقوق. قبل توليه منصبه الديني، عاش لفترة في فنزويلا، مما منحه خبرة في التعامل مع التنوع الثقافي والاجتماعي.
المسيرة الدينية والاجتماعية
تولى الشيخ حكمت الهجري رئاسة الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، ليصبح مرجعًا دينيًا وروحيًا للطائفة. في هذا المنصب، يضطلع بدور مركزي في الحفاظ على القيم الدينية والتقاليد الثقافية للطائفة، كما يسعى لتعزيز التضامن الاجتماعي بين أفرادها.
المواقف السياسية والإنسانية
على الرغم من أن دوره ديني في الأساس، إلا أن الشيخ الهجري لعب دورًا بارزًا في المشهد السياسي السوري، خاصة في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2011.
رفض النظام السوري: أعلن الشيخ الهجري رفضه للنظام الحالي في سوريا، مؤكدًا أنه فقد الشرعية السياسية والاجتماعية.
الدعوة إلى الحوار الوطني: طالب بعقد مؤتمر وطني شامل يضم كافة أطياف الشعب السوري، بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة لحل الأزمة.
مناهضة النفوذ الأجنبي: شدد على رفض التدخلات الخارجية، بما في ذلك نشاط الميليشيات المدعومة من إيران و"حزب الله"، داعيًا إلى الحفاظ على استقلالية المجتمع الدرزي.
التفاعل مع الحراك الشعبي
يُعد الشيخ الهجري داعمًا قويًا للحراك الشعبي السلمي في محافظة السويداء، حيث أيد مطالب المتظاهرين بالحرية والكرامة ورفض إعادة تدوير النظام. كما دعا إلى الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب السوري، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعب.
الدور الإنساني والاجتماعي
استنكر الشيخ الهجري مرارًا الاعتداءات التي تطال المدنيين في سوريا، وعبّر عن تضامنه مع المتضررين من النزاع. كما دعا إلى حماية النسيج الاجتماعي في السويداء وسوريا عمومًا، مع التركيز على تعزيز القيم الإنسانية والمبادئ السلمية.